## عائد الحياة الماضية، الفصل 37: بوابة الماضي تحت سماء المدينة الغائمة، تلقى بطلنا عرضًا غريبًا: العودة بالزمن مقابل إعادة ضبط قدراته. لم يتردد لحظة، فاختار يوم ميلاده، 28 فبراير 1985، كنقطة انطلاق لرحلته الجديدة. ذاق طعم النجاح في حياته الأولى، واستغل معرفته بالمستقبل ليجمع ثروة طائلة ويُحكِم قبضته على زنزانات العالم قبل أن يدركها أحد. كان هدفه واضحًا: الهِبَاط بزمام الأمور قبل أن تندلع الفوضى. ولكن طريقه لم يكن مفروشًا بالورود. في رحلة بحثه عن زنزانة جديدة، اصطحب معه فريقًا من المغامرين ذوي الخبرة. كان التوتر يخيم على الأجواء بينما كانوا يشقون طريقهم عبر الجبال الثلجية. فجأة، انفتحت بوابة غامضة أمامهم، وألقت بظلالها الزرقاء على الثلوج الباردة. بدت البوابة كأنها فم هائل يقبع في جوف الجبل. تردّد الجميع للحظة، والتفتوا إلى بطلنا، مُنتظرين قراره. "هذه هي"، همس بثقة، مُدركًا أن خطواته تقوده نحو مصيره المحتوم. بخطوات ثابتة، تقدم نحو البوابة، وكلّهم يتبعونه في صمت. ما الذي ينتظرهم على الجانب الآخر؟ هل هو فرصة جديدة أم خطر داهم؟ انتهى الفصل على مشهد غامض، تاركًا القارئ في ترقب لما سيحدث بعد ذلك.